اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج واجعلنا من انصاره وأعوانه بحق محمد وآل محمد :
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج واجعلنا من انصاره وأعوانه بحق محمد وآل محمد :
استشهد قبل ان يحقق آخر أُمنياته .. مؤسسة المصطفی تستذكر سيرة حياة الشهيد المجاهد عبد الرحمن الحسني . ضمن برنامجها الخاص بتفقد عوائل شهداء فتوی الجهاد الكفائي ادی وفد من مؤسسة المصطفی للإرشاد والتوعية الدينية في النجف الأشرف واجب الزيارة لعائلة الشهيد السعيد المجاهد السيد عبد الرحمن الحسني . فمن هو الشهيد عبد الرحمن الحسني وما هي قصته .. السيد عبد الرحمن نعمة غالي الحسني هو احد طلبة الحوزة العلمية الذين لبوا نداء المرجعية المباركة عام 2014 من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات . ولد عام 1962 في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في بغداد حتی نال درجة الدبلوم في التجارة ليزاول بعد ذلك عدداً من الاعمال الحرة . لم تكن التجارة هدفه وكان مولعاً بهدف آخر رآهُ عظيماً ويستحق ان يبذل له كل وقته ويسعی بعزم لتحقيقه ليترك التجارة واحوال السوق والاقتصاد ويتجه صوب هدفه . بعد سقوط حكم البعث الدكتاتوري وزوال الحواجز والقيود والمضايقات الامنية توجه السيد الحسني الی مدينة النجف الاشرف لدراسة العلوم الحوزوية بعد ان كانت دراسته في المنزل وتقتصر علی بعض الكتب والمصادر . بين مسجد الهندي والمدرسة الغروية ابتدأ اول مشواره كطالب علم في حوزة النجف الاشرف . رغم الظروف الصعبة استطاع ان يكون من الطلبة المتفوقين لينال اعجاب اساتذته ورفاقه وليتشرف بارتداء العمامة علی يد المرجع الاعلی السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله ) . انهی المقدمات والسطوح وانتقل لدراسة البحث الخارج حيث درس علی يد عدد من اساتذة الحوزة العلمية امثال آية الله الشيخ محمد باقر الأيرواني وآية الله الشيخ هادي آل راضي . بين الدراسة والتدريس والانشطة الحوزوية والاجتماعية واحياء الشعائر الحسينية وامامة المصلين في بعض المساجد كان يقضي السيد الحسني جُلَّ وقته . عام 2014 كان استثنائياً في حياة السيد الحسني . حيث كانت تنتظره ايام صعبة اخری ومسيرة جهاد جديدة فكان اول الملتحقين بصفوف المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية المباركة لمقاتلة عصابات داعش الارهابية وتحرير المدن المغتصبة . اكثر من 9 اعوام مضت علی شهادته ولا يزال السيد الحسني حاضراً في قلوب محبيه في الحوزة العلمية والمجاهدين علی سواتر الشرف .
اضافةتعليق
التعليقات